عليها اسمه)
زي حقت الشيوخ ، واكتب عليها الشيخ علي بن لبدان ،
المشكلة ما فيه دراهم ـ قام باع الغنم كلها على شان يفصل الجنبية ( الحلم ) ، فصل الجنبية ولله الحمد وكتب عليها : الشيخ علي بن لبدان قاتل مية ، ومعتق مية (على شان الشياخة تكون على اصولها ).
المهم انتشر في الأرض على قولة عادل إمام ، بعد ما باع كل شي على شان هذي الجنبية ، هائم على وجهه لا فرس ولا حتى حمار ولا قليل ولا كثير ، ومشى وابتعد عن ديرته مرة ، المهم من كثر التعب جلس تحت شجرة ونام ، وهات ياشخير (أخخ أه أخخ أه أخخ أه أخخ أه )
وهو نايم الا ويشوفونه مجموعة من الرجال ، وأتوا وقربوا منه وبدون ما يحس ، طالعوا فيه وطالعوا في الجنبية الا مكتوب عليها : الشيخ علي بن لبدان قاتل مية ومعتق مية ، قالو : الله يكفينا شره هذا ماهو بسيط
، وهذا مطلوبنا هذا اللي بيحل مشاكلنا ، المهم صحوه بكل رفق ولين ، لأنه شيخ وقاتل مية ، ومعتق مية ـ يعني العفاشة ما تنفع معه .
والله قام الشيخ علي قال : خير وش فيه ( من الخوف طبعا )
قالوا : لالا ابدا بس قلنا تتفضل عندنا هنا يا شيخ علي ، هو: هاااه الشيخ علي طيب طيب ( اول مرة يسمعها في حياته ويدورها بالفلوس ) .
قالوا : تفضل تفضل ، المهم راح معهم قهووه وغدوه وريح وقيل عندهم
وقالوا له : روس القبيلة عازمينك الليلة على العشا ،
وطلبناك انك تقول تم، قال : تم تم
المهم اجتمعوا وتشاوروا قبل ما يجي الشيخ المزعوم ، ويوم جا وتعشى واللي عليه بالخير
قالوا له : العلم سلامتك .. حنا قبيلة ضعوف ما عندنا فارس ولا عندنا شيخ ، وقطاع الطرق ذبحونا ، ما يمر يومين الا وهم داخلين علينا ياخذون اللي يبغون من حلالنا ، وحنا لا حيلة ولا بصيرة ، لمعت عيون الشيخ علي من الفرح
قالوا له : اسمع حنا بنحطك شيخ لنا كلنا ، طبعا الشيخ علي على طول قال : انا موافق ( حلمه القديم الجديد ) .
قالوا : بس فيه شروط .
الشيخ علي يتمتم : انا لله وش شروطه ؟ طيب هات شروطكم
قالوا : فيه ثلاثة اختبارات ان نجحت فيها تاخذ الشياخة ، وان ما نجحت فما لك عندنا الا ضيافة ثلاثة ايام .
الشرط الاول : اختبار الفروسية والقتال
الشرط الثاني : اختبار الشجاعة
الشرط الثالث : اختبار الذكاء
المهم فكر الشيخ علي شوي وهو عارف ان مافي راس أهله ، وانه ما فيه ولا شرط ينطبق عليه . قال : يا ولد خلني استفيد قدر المستطاع على الاقل اذا جاء اختبار الفروسية ، اخذ من عندهم فرس واحط رجلي .
قال لهم : انا موافق
قالوا له :اختبار الفروسية بكرة جهز نفسك ، قال : اعتبروني جاهز من الآن .
جاء اليوم الثاني وجاء وقت الاختبارقال : انا جاهز ومستعد ، قالوا له : نبغاك تقاتل قطاع الطرق وترهبهم على شان مايرجعون لنا مرة ثانية .
قال : طيب بس ابغى فرس متعودة على الكر والفر ، قالوا : جاهزة والسلاح جاهز .
طبعا الرجال عمره ما ركب خيل ، قال : ابغاكم تربطوني على الفرس ربطه ما تنفك ،
وركب الفرس وربطوه ربطة الشر ، اخذ سلاحه قال : وينهم ؟ قالوا في الجهه الشمالية ، قال : طيب يابشراكم ، وراح يوم ابتعد وهو يفرك جهة الجنوب ، ومشى ولا حس والله الا وقطاع الطريق قدامه .
ويوم شافتهم الفرس ، وتحط رجلهاعليهم ، والشيخ علي يحاول ينزل يمين شمال يحاول يوقف الفرس ما فيه فايدة ، رايحة لهم رايحة وهو مربوط ربطة شينة ، وهو يطالع الا قدامة شجرة ، ويوم وصل جنبها وهو يتمسك فيها مضبوط ، لكن الربطة كانت اقوى
وهو يكتسر غصن كبير مرة من اغصان الشجرة ( طبعاً انفصخ الغصن من حاله ).
ويوم شافوه قطاع الطريق وفي ايده الغصن الكبير ، وطريقته في شد الغصن خافوا منه ، سلموا واستسلموا قالوا : هذا الداهية عزا الله بيذبحنا كلنا ، اللي قلع ذاك الغصن وراعي هذا الهجوم الخاطف ما لنا الا نستسلم ، ويوم شافهم الشيخ علي مستسلمين ، قال : يالله يا كلاب واحد منكم يربط البقية والا والله لاذبحكم ذبح الشاة ، المهم ربطهم كلهم وسحبهم
وراح للقبيلة ، وهم قدامه مربوطين زي الغنم ، ويوم شافوا القبيلة قطاع الطريق مربطين قالوا : عزا الله شيخ ولد شيخ ، ويفكون الرباط اللي مربوط فيه على ظهر الفرس ويهنونه بالفوزويكرمونه ، ويريح الشيخ علي وهو يقول في نفسه : راحت الفرس ورحت انا فيها .
جاء وقت الاختبار الثاني .. اختبار الشجاعة .
قالوا له : فيه اسد دايم ياكل حلالنا ونبغاك تقتله
قال : هاه اسد عدلوا بدلوا قالوا اسد
قال : طيب اتركوه عليه بس ابغى فرس ، وعلى شرط تكون غير الفرس هذي ( ما تنفع له الأوله يبغى وحدة طيبة ما هي حقت مشاكل )
قالوا : طب وتخير يا شيخ علي ، المهم لقي وحدة هناك شكلها ضعيفة مالها في المشاكل .
قال : ابغي هذي قالوا : يا شيخ علي هذي تعبانة ، ما هي حقت كر وفر وانت بتقابل اسد .
قال : انتم جايين تعلموني الكر والفر ، وبعدين من هو اللي بيقابل الاسد انا والا انتم ؟!
قالوا : خلاص يا شيخ علي انت ادرى وأعرف منا .
المهم اخذ الفرس التعبانة ويوم جوا يربطونه قال : لالالا ( خايف من الورطة القديمة )
كل معركة ولها طريقة .
اخذ الفرس الحبيبة هذي وتوكل .
قال : من وين يطلع لكم الاسد هذا ؟
قالوا : من الشرق قال : طيب خلاص وجب ..ازهلوه .
ويوم ابتعد وهو يروح غرب ، مشى وهو يقول: ( قالوا اسد ) مجنون انا اروح للأسد برجليني !! مشى وهو مبسوط من الفرس تمشي على اقل من مهلها .
مشى الرجال حتى تعب ، وهو يشوف ذيك الشجرة الكبيرة قال : اريح هنا وربط الفرس وطلع هوه فوق الشجرة ونام .
وشوية الا والأسد محضر ، الله لا يوريكم الشجرة هذي بالذات محل ما يتكي الاسد ويستانس .
الفرس من يوم ما شمت ريحة الاسد وهي تحط ارجولها وترجع لاهلها ، والشيخ علي نايم في سابع نومة في اعلى الشجرة .
الأسد جا عند الشجرة ونام .
والشيخ علي تحلم وانقلب وطاح فوق ظهر الاسد ، ويقفز الاسد ويحط رجله ، لكن الشيخ علي من كثر الخوف تمسك مضبوط ؛ لانه عارف انه لوطاح انه بيروح فيها .
ويحاول الأسد يطيحه ، يحاول يمين ..شمال .. لكن الرجال متمسك مسكة الشر .. خواف يعني متسمر فوق ظهر الاسد .
ويحاول الأسد يطيحه يمين شمال ما فيه فايدة ، الرجال مسمر ولا هو ناوي يفكه ، المهم وبينما الصراع قائم ( صراع من اجل البقاء ) بين الشيخ علي والأسد .
القبيلة هناك بعد ما رجعت الفرس عرفوا ان الشيخ علي تعرض لمكروه ، وهم ينفرون كلهم خفافاً وثقالا ، ويلحقونه ويجون الا والله الشيخ علي متمسك في ظهر الأسد ، والأسد يحاول يطيحه ، ويجي واحد من القبيله ويقتل الأسد ، ويطيح الاسد والشيخ علي متسمر فوقه .
ويجون عند الشيخ علي الا وهو مرة زعلان قالوا : الحمد لله على السلامة يا شيخ علي
قال : الله لا يسلمكم .
قالوا : ليش ياشيخ ؟
قال : من اللي قتل الأسد ؟
قام واحد وقال : انا ياشيخ علي .
قال : الله لا يوفقك ، ولا يعطيك العافية .
قالوا : ليه ياشيخ علي ؟
قال : انا كنت قاعد اروضه ابغاه ركوبة لي ، وتجي تقتله حسبي الله عليكم .
المهم اعتذروا وتسامحوا منه .
والرجال سامحهم وياخذونه ويرجعون على القبيلة ، ويعشونه ويحتفلون به ( الفارس العظيم مروض الاسود ) .
المهم هو يفكر يقول راحت علي الفرس ؛ لأنه عارف انه ما بينجح في اختبار الذكاء
؛ لان ما فيه مجال للحظ في هذا الاختبار ، وهو عارف نفسه انه أغبى خلوقة الله .
جاء موعد الاختبار النهائي ( اختبار الذكاء )
المهم جابوا تنكة ، وحطوا نصها عسل ، والنص الثاني الله يكرم الجميع ( بعر) وغطوها وقالوا: يالله يا شيخ علي ودنا تقول لنا التنكة هذيك وش فيها ؟
والله الرجال قعد يفكر في وضعه ؛ لانه عارف انه ما راح يعرف ،ويفكر كيف الكرم اللي كان فيه والامجاد اللي عاشها اليومين اللي راحت مع أفراد هذي القبيلة والليخاطبوه باغلى اسم عنده وهو : الشيخ علي
فكر وفكر وكيف بيكون وضعه بعد ما يروح من عندهم وهو يتكلم مع نفسه
وهو يزفر زفرة من قلبه ، وبدون ما يحس طلع من لسانه جزء من الشي اللي يفكر فيه
قال : اللي اوله عسل اخره ( بعر )
كلهم صاحوا : صح صح جبتها يا شيخ علي .
وهم يحتفلون به وهو ما يدري وش السالفة الا بعد ما فتحوا التنكة
وعلى العموم أخيرا تحقق حلم الشيخ علي ، واصبح شيخ قبيلة ،
:c ool:
نأتي للعبره من القصه
العبره /// الحذر ثم الحذر
فهناك الكثير ممن اصبحوا زعماء على الفضائيات المأجوره
ارجو ارد
زي حقت الشيوخ ، واكتب عليها الشيخ علي بن لبدان ،
المشكلة ما فيه دراهم ـ قام باع الغنم كلها على شان يفصل الجنبية ( الحلم ) ، فصل الجنبية ولله الحمد وكتب عليها : الشيخ علي بن لبدان قاتل مية ، ومعتق مية (على شان الشياخة تكون على اصولها ).
المهم انتشر في الأرض على قولة عادل إمام ، بعد ما باع كل شي على شان هذي الجنبية ، هائم على وجهه لا فرس ولا حتى حمار ولا قليل ولا كثير ، ومشى وابتعد عن ديرته مرة ، المهم من كثر التعب جلس تحت شجرة ونام ، وهات ياشخير (أخخ أه أخخ أه أخخ أه أخخ أه )
وهو نايم الا ويشوفونه مجموعة من الرجال ، وأتوا وقربوا منه وبدون ما يحس ، طالعوا فيه وطالعوا في الجنبية الا مكتوب عليها : الشيخ علي بن لبدان قاتل مية ومعتق مية ، قالو : الله يكفينا شره هذا ماهو بسيط
، وهذا مطلوبنا هذا اللي بيحل مشاكلنا ، المهم صحوه بكل رفق ولين ، لأنه شيخ وقاتل مية ، ومعتق مية ـ يعني العفاشة ما تنفع معه .
والله قام الشيخ علي قال : خير وش فيه ( من الخوف طبعا )
قالوا : لالا ابدا بس قلنا تتفضل عندنا هنا يا شيخ علي ، هو: هاااه الشيخ علي طيب طيب ( اول مرة يسمعها في حياته ويدورها بالفلوس ) .
قالوا : تفضل تفضل ، المهم راح معهم قهووه وغدوه وريح وقيل عندهم
وقالوا له : روس القبيلة عازمينك الليلة على العشا ،
وطلبناك انك تقول تم، قال : تم تم
المهم اجتمعوا وتشاوروا قبل ما يجي الشيخ المزعوم ، ويوم جا وتعشى واللي عليه بالخير
قالوا له : العلم سلامتك .. حنا قبيلة ضعوف ما عندنا فارس ولا عندنا شيخ ، وقطاع الطرق ذبحونا ، ما يمر يومين الا وهم داخلين علينا ياخذون اللي يبغون من حلالنا ، وحنا لا حيلة ولا بصيرة ، لمعت عيون الشيخ علي من الفرح
قالوا له : اسمع حنا بنحطك شيخ لنا كلنا ، طبعا الشيخ علي على طول قال : انا موافق ( حلمه القديم الجديد ) .
قالوا : بس فيه شروط .
الشيخ علي يتمتم : انا لله وش شروطه ؟ طيب هات شروطكم
قالوا : فيه ثلاثة اختبارات ان نجحت فيها تاخذ الشياخة ، وان ما نجحت فما لك عندنا الا ضيافة ثلاثة ايام .
الشرط الاول : اختبار الفروسية والقتال
الشرط الثاني : اختبار الشجاعة
الشرط الثالث : اختبار الذكاء
المهم فكر الشيخ علي شوي وهو عارف ان مافي راس أهله ، وانه ما فيه ولا شرط ينطبق عليه . قال : يا ولد خلني استفيد قدر المستطاع على الاقل اذا جاء اختبار الفروسية ، اخذ من عندهم فرس واحط رجلي .
قال لهم : انا موافق
قالوا له :اختبار الفروسية بكرة جهز نفسك ، قال : اعتبروني جاهز من الآن .
جاء اليوم الثاني وجاء وقت الاختبارقال : انا جاهز ومستعد ، قالوا له : نبغاك تقاتل قطاع الطرق وترهبهم على شان مايرجعون لنا مرة ثانية .
قال : طيب بس ابغى فرس متعودة على الكر والفر ، قالوا : جاهزة والسلاح جاهز .
طبعا الرجال عمره ما ركب خيل ، قال : ابغاكم تربطوني على الفرس ربطه ما تنفك ،
وركب الفرس وربطوه ربطة الشر ، اخذ سلاحه قال : وينهم ؟ قالوا في الجهه الشمالية ، قال : طيب يابشراكم ، وراح يوم ابتعد وهو يفرك جهة الجنوب ، ومشى ولا حس والله الا وقطاع الطريق قدامه .
ويوم شافتهم الفرس ، وتحط رجلهاعليهم ، والشيخ علي يحاول ينزل يمين شمال يحاول يوقف الفرس ما فيه فايدة ، رايحة لهم رايحة وهو مربوط ربطة شينة ، وهو يطالع الا قدامة شجرة ، ويوم وصل جنبها وهو يتمسك فيها مضبوط ، لكن الربطة كانت اقوى
وهو يكتسر غصن كبير مرة من اغصان الشجرة ( طبعاً انفصخ الغصن من حاله ).
ويوم شافوه قطاع الطريق وفي ايده الغصن الكبير ، وطريقته في شد الغصن خافوا منه ، سلموا واستسلموا قالوا : هذا الداهية عزا الله بيذبحنا كلنا ، اللي قلع ذاك الغصن وراعي هذا الهجوم الخاطف ما لنا الا نستسلم ، ويوم شافهم الشيخ علي مستسلمين ، قال : يالله يا كلاب واحد منكم يربط البقية والا والله لاذبحكم ذبح الشاة ، المهم ربطهم كلهم وسحبهم
وراح للقبيلة ، وهم قدامه مربوطين زي الغنم ، ويوم شافوا القبيلة قطاع الطريق مربطين قالوا : عزا الله شيخ ولد شيخ ، ويفكون الرباط اللي مربوط فيه على ظهر الفرس ويهنونه بالفوزويكرمونه ، ويريح الشيخ علي وهو يقول في نفسه : راحت الفرس ورحت انا فيها .
جاء وقت الاختبار الثاني .. اختبار الشجاعة .
قالوا له : فيه اسد دايم ياكل حلالنا ونبغاك تقتله
قال : هاه اسد عدلوا بدلوا قالوا اسد
قال : طيب اتركوه عليه بس ابغى فرس ، وعلى شرط تكون غير الفرس هذي ( ما تنفع له الأوله يبغى وحدة طيبة ما هي حقت مشاكل )
قالوا : طب وتخير يا شيخ علي ، المهم لقي وحدة هناك شكلها ضعيفة مالها في المشاكل .
قال : ابغي هذي قالوا : يا شيخ علي هذي تعبانة ، ما هي حقت كر وفر وانت بتقابل اسد .
قال : انتم جايين تعلموني الكر والفر ، وبعدين من هو اللي بيقابل الاسد انا والا انتم ؟!
قالوا : خلاص يا شيخ علي انت ادرى وأعرف منا .
المهم اخذ الفرس التعبانة ويوم جوا يربطونه قال : لالالا ( خايف من الورطة القديمة )
كل معركة ولها طريقة .
اخذ الفرس الحبيبة هذي وتوكل .
قال : من وين يطلع لكم الاسد هذا ؟
قالوا : من الشرق قال : طيب خلاص وجب ..ازهلوه .
ويوم ابتعد وهو يروح غرب ، مشى وهو يقول: ( قالوا اسد ) مجنون انا اروح للأسد برجليني !! مشى وهو مبسوط من الفرس تمشي على اقل من مهلها .
مشى الرجال حتى تعب ، وهو يشوف ذيك الشجرة الكبيرة قال : اريح هنا وربط الفرس وطلع هوه فوق الشجرة ونام .
وشوية الا والأسد محضر ، الله لا يوريكم الشجرة هذي بالذات محل ما يتكي الاسد ويستانس .
الفرس من يوم ما شمت ريحة الاسد وهي تحط ارجولها وترجع لاهلها ، والشيخ علي نايم في سابع نومة في اعلى الشجرة .
الأسد جا عند الشجرة ونام .
والشيخ علي تحلم وانقلب وطاح فوق ظهر الاسد ، ويقفز الاسد ويحط رجله ، لكن الشيخ علي من كثر الخوف تمسك مضبوط ؛ لانه عارف انه لوطاح انه بيروح فيها .
ويحاول الأسد يطيحه ، يحاول يمين ..شمال .. لكن الرجال متمسك مسكة الشر .. خواف يعني متسمر فوق ظهر الاسد .
ويحاول الأسد يطيحه يمين شمال ما فيه فايدة ، الرجال مسمر ولا هو ناوي يفكه ، المهم وبينما الصراع قائم ( صراع من اجل البقاء ) بين الشيخ علي والأسد .
القبيلة هناك بعد ما رجعت الفرس عرفوا ان الشيخ علي تعرض لمكروه ، وهم ينفرون كلهم خفافاً وثقالا ، ويلحقونه ويجون الا والله الشيخ علي متمسك في ظهر الأسد ، والأسد يحاول يطيحه ، ويجي واحد من القبيله ويقتل الأسد ، ويطيح الاسد والشيخ علي متسمر فوقه .
ويجون عند الشيخ علي الا وهو مرة زعلان قالوا : الحمد لله على السلامة يا شيخ علي
قال : الله لا يسلمكم .
قالوا : ليش ياشيخ ؟
قال : من اللي قتل الأسد ؟
قام واحد وقال : انا ياشيخ علي .
قال : الله لا يوفقك ، ولا يعطيك العافية .
قالوا : ليه ياشيخ علي ؟
قال : انا كنت قاعد اروضه ابغاه ركوبة لي ، وتجي تقتله حسبي الله عليكم .
المهم اعتذروا وتسامحوا منه .
والرجال سامحهم وياخذونه ويرجعون على القبيلة ، ويعشونه ويحتفلون به ( الفارس العظيم مروض الاسود ) .
المهم هو يفكر يقول راحت علي الفرس ؛ لأنه عارف انه ما بينجح في اختبار الذكاء
؛ لان ما فيه مجال للحظ في هذا الاختبار ، وهو عارف نفسه انه أغبى خلوقة الله .
جاء موعد الاختبار النهائي ( اختبار الذكاء )
المهم جابوا تنكة ، وحطوا نصها عسل ، والنص الثاني الله يكرم الجميع ( بعر) وغطوها وقالوا: يالله يا شيخ علي ودنا تقول لنا التنكة هذيك وش فيها ؟
والله الرجال قعد يفكر في وضعه ؛ لانه عارف انه ما راح يعرف ،ويفكر كيف الكرم اللي كان فيه والامجاد اللي عاشها اليومين اللي راحت مع أفراد هذي القبيلة والليخاطبوه باغلى اسم عنده وهو : الشيخ علي
فكر وفكر وكيف بيكون وضعه بعد ما يروح من عندهم وهو يتكلم مع نفسه
وهو يزفر زفرة من قلبه ، وبدون ما يحس طلع من لسانه جزء من الشي اللي يفكر فيه
قال : اللي اوله عسل اخره ( بعر )
كلهم صاحوا : صح صح جبتها يا شيخ علي .
وهم يحتفلون به وهو ما يدري وش السالفة الا بعد ما فتحوا التنكة
وعلى العموم أخيرا تحقق حلم الشيخ علي ، واصبح شيخ قبيلة ،
:c ool:
نأتي للعبره من القصه
العبره /// الحذر ثم الحذر
فهناك الكثير ممن اصبحوا زعماء على الفضائيات المأجوره
ارجو ارد