انتقد المدافع باتريس ايفرا الجماهير الفرنسية يوم الثلاثاء قائلا انها تطلق صيحات الاستهجان تجاه فريقها الوطني بشكل يكشف عن نقص في الثقافة الكروية.
وقال مدافع مانشستر يونايتد الذي خاض 17 مباراة دولية مع منتخب بلاده انه يشعر باستمرار انه يلعب خارج ملعبه بينما يرتدي القميص الازرق لفرنسا ويلعب على ارضه.
وقال اللاعب البالغ من العمر 27 عاما للصحفيين "شعرت باحباط شديد نتيجة سلوك الجماهير".
واضاف خلال المعسكر التدريبي لفرنسا قبل مباراتي ليتوانيا ضمن تصفيات كاس العالم "عندما نلعب في استاد فرنسا يكون لدي انطباع اننا نلعب خارج ملعبنا".
وستتوجه فرنسا صاحبة المركز الثالث في المجموعة السابعة الاوروبية المؤهلة لنهائيات كاس العالم الى كاوناس للقاء ليتوانيا هناك يوم السبت المقبل قبل ان تستضيف المنتخب الليتواني على استاد فرنسا يوم الاربعاء الذي يليه.
وتعرض المنتخب الفرنسي الذي يدربه ريمون دومينيك لصيحات استهجان وهو يخرج من الملعب عقب تعادله سلبيا على استاد فرنسا امام اوروجواي وهزيمته 2-صفر امام الارجنتين في استاد فيلودروم بمرسيليا الشهر الماضي.
وقال ايفرا "عندما عاد كارلوس تيفيز من مرسيليا اخبرني انه كان لديه احساس بانه يلعب في بوينس ايرس".
واضاف "كانت هناك اعلام ترحب بمارادونا الا انه وفي استاد فرنسا لم ار اي اعلام ترحب بفرانك ريبيري او تييري هنري".
وتابع "لا افهم ما يحدث. يجب ان يؤازنا الجمهور. عندما تلعب على استاد فرنسا تسمع دائما صيحات الاستهجان عقب خمس دقائق فقط. يجب ان يتوقف هذا".
وقال ايفرا الذي انضم الى مانشستر يونايتد من موناكو في يناير كانون الثاني 2006 ان هذا لم يحدث في اولد ترافورد حيث خسر يونايتد حامل اللقب 4-1 امام غريمه اللدود ليفربول في الدوري الممتاز الانجليزي قبل عشرة ايام.
وقال "عندما خسرنا صفقت لنا الجماهير ولم تطلق صيحات الاستهجان".
واضاف "المسالة تتعلق بالثقافة. الجمهور الفرنسي ليس لديه الثقافة الكروية التي يمتلكها الجمهور البرازيلي والارجنتيني او الانجليزي".